منتدى مالك بن نبي فيلسوف الحضارة المعاصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مالك بن نبي فيلسوف الحضارة المعاصر

مالك بن نبي مفكر جزائري عالمي معاصر تمكن بدافع حماسه الإيماني العميق وبفضل تمكنه من المنهج العلمي المعاصر من تشخثص مشكلات الحضارة الإسلامية خاصة ووضع الحلول المناسبة لها ..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية - الحلقة 25 مكرر 14 .. عبد المالك حمروش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
مدير عام
مدير عام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 14/04/2013
العمر : 40

القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية - الحلقة 25 مكرر 14 .. عبد المالك حمروش Empty
مُساهمةموضوع: القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية - الحلقة 25 مكرر 14 .. عبد المالك حمروش   القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية - الحلقة 25 مكرر 14 .. عبد المالك حمروش Emptyالجمعة يوليو 31, 2015 9:26 pm

القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية - الحلقة 25 مكرر 14.. عبد المالك حمروش


العلاقة بين القرآن والكتاب المقدس (تابع)


تاريخ الوحدانية


قصة يوسف في القرآن والكتاب المقدس


ص ص  259  260  261
        ===


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في هذه الصفحات الثلاث التي خصصها مالك بن نبي للبحث في الفرض الثاني الخاص باحتمال تشرب محمد عليه الصلاة والسلام معاني التوحيد التي يكون قد ضمنها في تأيف القرآن الكريم كما

يدعي الخصوم ويزعمون زعما قضى عليه مالك بن نبي قضاء مبرما وبين صدوره عن نفوس مريضة ومنطق عدواني صادر عن الحسد والبغض والكيد وهو ما نجد بعضه في هذه الصفحات

الثلاث:

ص 259: يقوم هذا الفرض المزعوم على أساس أن النبي الكريم قد كان على اطلاع تام وتعلم مباشر للكتب السماوية السابقة على القرآن الكريم. يعالج مالك بن نبي هذه المسألة بوضع فرضين

تفسانيين كما قال:

أولهما: أن يكون النبي قد تعلم بطريقة منهجية مكنته من وضع القرآن بنفسه

ص 260: وثانيهما: أن يكون النبي قد تعلم أو تلقى تعليما ثم استعمل لا شعوريا المادة التي استوعبها سابقا قبل نسيانها وبقائها في اللاشعور

ينفي مالك بن نبي الفرض الأول على أساس أن طبيعة النبوة والشخصية المحمدية سبق دراستهما في الفصول السابقة بطريقة تنفي كل النفي هذا الزعم فليرجع إليهما من أراد

أما الافتراض الثاني فهو كما سبق مستحيل فحسب ما عرفنا بدقة عن الذات المحمدية من كون ذاكرته خارقة للعادة فلا يمكن قيام هذا الفرض القائم على النسيان واللاشعور لما تعلمه من الكتب

المقدسة السابقة كما يحاول الخصم الإيحاء بذلك فقد أثبتت الأحداث والوقائع أن محمدا لا ينسى أدق التفاصيل فكيف ينسى ما كان قد تعلمه كما يزعمون من الكتب السابقة على القرآن واستعمالها لا

شعوريا في تأليف الكتاب العزيز كما يزعم هؤلاء الحاقدون؟

إذن لقد كان محمدا كما أثبتت الوقائع الثابتة يتمتع بذاكرة سمعية بصرية خارقة للعادة مما يجعل النسيان لديه فيما تعلمه عن الكتب السماوية السابقة للقرآن كما يزعمون أمرا مستحيلا وبالتالي تسقط

هذه الحجة الواهية وتبدو تلفيقا يدعو إلى الشفقة والسخرية لمخالفته التامة لحقيقة الشخصية المحمدية فضلا عن أن قضية التعليم والتعلم هذه سبق أن تم رفضها منطقيا وتاريخيا وحتى دراسة هؤلاء

المفكرين المغرضين أثبتت عكسها كما رأينا في حينه إذ لا وجود تماما لهذه الكتب السماوية السابقة على القرآن باللغة العربية في البيئة الجاهلية .. فكيف يتعلمها النبي عليه الصلاة والسلام قبل

البعثة؟

ص 261: وما دام وجود نسخ عربية للكتب السماوية السابقة على القرآن مستحيل كما أثبتت بحوث هؤلاء المغرضين أنفسهم فيبقى أن يتعلمها محمد في لغاتها العبرية أو غيرها حتى نذهب إلى

أقصى الاحتمالات فعليه حينئذ أن يقوم بترجمتها إلى اللغة العربية قبل استعمالها في تأليف القرآن كما يوفكون وهو أمر لا يمكن أن يتم تلقائيا ولا شعوريا كما يرجفون .. مما يجعلنا يقول مالك بن

نبي مضطرين إلى رفض هذا الافتراض الغريب لاختلافه مع علم النفس ذاته ومع ظاهرة النسيان المزعومة بقطع النظر عن عدم توافقها مع جوانب أخرى من خصائص الظاهرة القرآنية في ذاتها

أما من الناحية التاريخية يقول المؤ لف فإذا كانت هذه الكتب السماوية مصدرا موجودا لتعليم النبي فإنها لا بد أن تكون شفاهية لكون الرجل أميا وفي هذه الحالة لابد من وجود ملقن بهمس إليه دون

دون علمه بكل ما يتصل بالدعوة أي بالوحي. وهو فرض خاطئ بشكل لا يقبل المناقشة فهناك واقعان ثابتان ينفيان بشكل قاطع هذا الافتراض هما: القيمة القرآنة وقيمة الذات المحمدية. وهكذا

يتناقض هذا الفرض الغريب تاريخيا ونفسيا فالتشابه الملحوظ بين القرآن الكريم والكتب السماوية السابقة عليه لا يمكن أن يكون مصدره تأثير شائع في البيئة الجاهلية لتلك الكتب الساموية السابقة

ولا إلى تعلم شخصي أو لا شعوري لشخص النبي يقول مالك بن نبي حاسما للأمر حسما نهائيا منطقيا وعلميا وتاريخيا مما أسكت الخصم نهائيا عن الخوض في هذا الموضوع بالافتراء والكيد

والاختلاق والزوير والبهتان إلى يوم يبعثون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://benabbimalek.forumalgerie.net
 
القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية - الحلقة 25 مكرر 14 .. عبد المالك حمروش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية - الحلقة 25 مكرر 05 .. عبد المالك حمروش
» القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية - الحلقة 25 مكرر 15.. عبد المالك حمروش
» القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية - الحلقة 25 مكرر 04 - عبد المالك حمروش
» القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية - الحلقة 25 مكرر 16 .. عبد المالك حمروش
» القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية - الحلقة 25 مكرر 03 - عبد المالك حمروش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مالك بن نبي فيلسوف الحضارة المعاصر :: الفئة الأولى :: القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية-
انتقل الى: