العلاقة بين القرآن والكتاب المقدس (تابع)
تاريخ الوحدانية
قصة يوسف في القرآن والكتاب المقدس
من كتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي
ص230
================
القصة القرآنية
=====
(58) وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه
فعرفهم وهم له منكرون)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصة الكتابية
=======
فهبط عشرة من إخوة يوسف ليبتاعوا
(3) برا من مصر.
(4) وأما بن يامين أخو يوسف فلم يبعثه
يعقوب مع إخوته لأنه قال له لعله
يلحقه سوء.
(5) وأتى بنو إسرائيل فيمن أتى ليمتاروا إذ
كان الجوع في أرض كنعان.
(6) وكان يوسف هو المسلط على الأرض
والممير لجميع شعوب الأرض فجاء
إخوته فسجدوا له بأوجههم إلى
الأرض.
(7) ولما راى يوسف إخوته عرفهم فتنكر
لهم وكلفهم بجفاء وقال من أين قدمتم
قالوا من أرض كنعان لنبتاع
طعاما.
(
وعرف يوسف إخوته أما هم فلم
يعرفوه.
(9) فتذكر يوسف الأحلام التي حلمها بهم
فقال لهم أنتم جواسيس إنما جئتم
لتجسوا ثغور الأرض.
(10) فقالوا له لا يا سيدي إنما جاء عبيدك ليبتاعوا طعاما.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهاية ص 230
=======================
العلاقة بين القرآن والكتاب المقدس (تابع)
تاريخ الوحدانية
قصة يوسف في القرآن والكتاب المقدس
من كتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي
ص231
================
القصة القرآنية
=====
(59) (ولما جهزهم بجهازهم قال ائتوني بأخ
لكم من أبيكم ألا ترون أني أوفي الكيل
وأنا خير المنزلين)
(60) (فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي
ولا تقربون)
(61) (قالوا سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصة الكتابية
======
(11) نحن كلنا أبناء رجل واحد وإنما سليمو
القلب ليسوا عبيدك بجواسيس.
(12) قال لهم كلا بل إنما جئتم لتجسوا
ثغور الأرض.
(13) قالوا: عبيدك أثنا عشر أخا نحن بنو
رجل واحد في أرض كنعان, هو ذا
الصغير اليوم عند أبينا والواحد
مفقود.
(14) فقال لهم يوسف بل الأمر كما قلت لكم
أنت جواسيس.
(15) وبهذا تمتحنون وحياة فرعون
لأخرجتم من ههنا أو يأتي أخوكم
الأصغر إلى ههنا.
(16) ابعثوا واحدا منكم يأتي بأخيكم وأنتم
تقيدون حتى نمتحن كلامكم هل أنتم
صادقون وإلا فحياة فرعون إنكم لجواسيس.
(17) فجعلهم في الحبس ثلاثة أيام.
(18) وفي اليوم الثالث قال لهم يوسف
اصنعوا هذا تحيوا, إني أتقي الله.
(19) إن كنتم سليمي القلوب فواحد منكم
يقيد في بيت حبسكم, وأنتم فانطلقوا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهاية ص 231
==============
العلاقة بين القرآن والكتاب المقدس (تابع)
تاريخ الوحدانية
قصة يوسف في القرآن والكتاب المقدس
من كتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي
232
================
القصة القرآنية
=====
(62) (وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في
رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم
لعلهم يرجعون)
ـــــــــــــــــــــ
القضة الكتابية
=======
وخذوا ميرة لمجاعة بيوتكم.
(20) وأتوا بأخيهم الصغير إلي ليتحقق
كلامكم ولا تهلكوا فصنعوا كذلك.
(21) وقال بعضهم لبعض: إنا لآثمون في
أخينا إذ رأينا نفسه في شدة وقد
استرحمنا فلم نسمع له, لذلك نالتنا
هذه الشدة.
(22) فأجابهم رأوبين قائلا: ألم أقل لكم
لا تأثموا في دم الولد وأنتم لم تستمعوا,
لذلك نحن مطالبون بدمه.
(23) ولم يكونوا يعلمون أن يوسف يفهم
ذلك لأنه جعل ترجمانا بينه وبينهم.
(24) فتحول عنهم وبكى, ثم عاد إليهم
وخاطبهم وأخذ من بينهم شمعون
فقيده بمشهدهم.
(25) وأمر يوسف بأن تملأ أوعيتهم برا
وترد فضة كل واحد في جوالقه وأن يعطوا
زادا للطريق, فصنع لهم كذلك.
(26) فحملوا ميرتهم على حميرهم وساروا
من هناك.
(27) وفتح أحدهم جوالقه ليطرح علفا
المبيت لحماره فرآى فإذا فضته في فم جوالقه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نهاية ص 232
========
كنت أقدم صفحة واحدة من القصة الجميلة سهرة الأحد من كل أسبوع أما وقد اكتشفت تقنية نسخ الكتاب المحمل ولصقها فإني أنشر لكم
منذ هذه الحلقة عدة صفحات قد تكون ثلاثة أو أكثر لنتمكن من مطالعتها وتدبرها قبل الخوض المحتمل فيها بالتعليق والمناقشة والحوار والتفاعل
العلاقة بين القرآن والكتاب المقدس (تابع)
تاريخ الوحدانية
قصة يوسف في القرآن والكتاب المقدس
من كتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي
ص ص 233, 234, 235
================
القصة القرآنية
=====
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
