منتدى مالك بن نبي فيلسوف الحضارة المعاصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مالك بن نبي فيلسوف الحضارة المعاصر

مالك بن نبي مفكر جزائري عالمي معاصر تمكن بدافع حماسه الإيماني العميق وبفضل تمكنه من المنهج العلمي المعاصر من تشخثص مشكلات الحضارة الإسلامية خاصة ووضع الحلول المناسبة لها ..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي ** الحلقة 11 ** عبد المالك حمروش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
مدير عام
مدير عام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 14/04/2013
العمر : 40

القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي ** الحلقة 11 ** عبد المالك حمروش  Empty
مُساهمةموضوع: القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي ** الحلقة 11 ** عبد المالك حمروش    القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي ** الحلقة 11 ** عبد المالك حمروش  Emptyالخميس مايو 02, 2013 9:56 am


القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي ** الحلقة 11 ** عبد المالك حمروش


ادعاء النبوة


ص 89

يشير ابن نبي إلى التعميم المفرط ربما للمنهج الديكارتي كما سبق له أن نبه إلى ذلك مما أدرج مسألة النبوة في الظواهر النفسية التي تدرس باستعمال المنهج الباطني وبمرجعية تعود إلى الدراسات العبرية فيما يبدو وبالضبط المخطوطات الإسرائيلية في القرنين السابع والسادس قبل الميلاد. ويلاحظ أن تلك الفترة من التاريخ الإسرائيلي لم تكن عهد ارتقاء روحي نظرا للتردي السياسي والاجتماعي والأخلاقي الذي كان سببا في بعث الأنبياء منذ (عاوس) Amos ومعاصريه (ميخا) Michée و (هوشع) Osée الذين لم يأتوا مبشرين بل منذرين بسبب التدهور السائد.
وتفسير ذلك تاريخيا هو أن تلك الفترة هبطت فيها درجة الله سبحانه إلى مجرد إله قومي إلى جانب دخول الكثير من العادات والتقاليد الأشورية والكلدانية في العبادات حتى أصبحت الشمس مقدسة في بيت المقدس (نهاية ص 89 ).

ومما يلاحظ أن الانحطاط الروحي لدى الإسرائيليين في تلك الفترة صحبه نصوف وتمسك شكلي بالدين ومن ذلك كثرة الكهنة والطقوس وما شابه ذلك من الإفراط في المظهر والابتعاد عن الجوهر. كان الكهنة والعراف محل احترام شعبي بل وخوف الناس منهم وتقديسهم لهم حتى أنهم أطلقوا عليهم اسم الأنبياء. يشبه ذلك ما حدث في شمال إفريقيا حيث كان المرابط أصلا هو الجندي ثم انحدر إلى الاعتقاد بأنه صاحب كرامات قادر على النفع والضر. وهكذا كان لفظ نبي لذلك العهد الإسرائيلي يطلق خاصة على الموظف الكهنوتي المكلف بالتبشير. وسيطلف لفظ نبي على كاهن الإله (بعل) وعندما جاء الأنبياء مثل (عاموس وأرمياء) ليقلبوا هذا المجتمع البدعي فاضطرب الوضع واختلط الأنبياء الحقيقيون بغيرهم من مدعي النبوة حتى أن أحد هؤلاء الأدعياء وجد في تلك الفترة الفوضوية وهو (حنانيا) وجد إقبالا كبيرا عكس النبي الحقيقي
(أرمياء).
______________________________________________________
يطلق النبي عند اليهود على كل كاتب ملهم فيدحل في ذلك (موسى وصموئيل). أما في الكنيسة فالنبي يطلق على من يصدق عليه وصف النبوة. أما كلمة مرابط فقد كانت تعني الجندي الحارس لديار الإسلام والمدافع عنها ثم صارت بعد ذلك تدل على الدولة المعروفة بهذا الإسم المرابطية وفي النهاية صارت الكلمة تدل على الدراويش
______________________________________________________
تنتهي ص 91 لننتقل في الصفحة الموالية إلى موضوع (النبي) في الحلقة 12 من هذه القراءة التحليلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://benabbimalek.forumalgerie.net
 
القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي ** الحلقة 11 ** عبد المالك حمروش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي .. الحلقة 5 ** عبد المالك حمروش
» القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي .. الحلقة 6 ** عبد المالك حمروش
» القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي ** الحلقة 16 ** عبد المالك حمروش
» القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي ** الحلقة 12 ** عبد المالك حمروش
» القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي ** الحلقة 13 ** عبد المالك حمروش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مالك بن نبي فيلسوف الحضارة المعاصر :: الفئة الأولى :: القراءة التحليلية لكتاب الظاهرة القرآنية-
انتقل الى: